أسئلة واجتهادات عامةهل الأبناء يتحملون ذنوب الآباء؟يقول الوحي لأرميا النبي31: " 29 يقولون: الاباء اكلوا حصرما (عنبا مرا) و اسنان الابناء ضرست (توجعت). 30 لكن كل واحد يموت بذنبه. كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه" . ويقول الوحي أيضا لحزقيال النبي18: " 2 ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين: الاباء اكلوا الحصرم واسنان الابناء ضرست؟... لكن النفس التي تخطئ هي تموت (أي مصيرها جهنم)... 5 أما الانسان الذي كان بارا و فعل حقا و عدلا... ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل و لم ينجس امراة قريبه و لم يقرب امراة طامثا 7 ولم يظلم الفقير والمسكين بل رد للمديون رهنه و لم يغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان و كسا العريان ثوبا 8 ولم يعط بالربا و لم ياخذ مرابحة و كف يده عن الجور و اجرى العدل الحق بين الانسان و الانسان 9 وسلك في فرائضي وحفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار، حياة يحيا يقول السيد الرب (أي مصيره الجنة).. 14 و ان ولد (بضم الواوا)ابنا فرأى جميع خطايا أبيه التي فعلها ولم يفعل مثلها... 17 لا يحمل هذا الابن... من اثم الاب لان هذا الابن قد فعل حقا و عدلا وحفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا... 20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من اثم الاب، والاب لا يحمل من اثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون" . فنحن لا نرث ذنوب أباءنا لكننا ربما نرث عقيدتهم الفاسدة أو أسلوب حياتهم وأفكارهم التي لا يرضي عنها الله. ولهذا يقول الوحي السماوي عن هؤلاء الذين يتوبون عن نهج حياتهم القديم بأنهم سينجون من هلاك جهنم وينالون حياة النعيم في الجنة السمائية. س: كيف نحصل على الغفران لذنوبنا الشخصية؟نحن نؤمن بأن حياتنا لا تنتهي بالموت أبدا ولا تبدأ بالمولد أيضا، لأن جميعنا كنا في صلب آباءنا، ولذلك فإنه لا عجب أننا نأتي بنفس تصرفات آبائنا ما لم نقرر عن وعي أن نتوب عن كل ماضينا أو أن نزداد ضلالا فيه. الله وحده هو الذي يقرر لنا كيف نعتذر له عن ذنوبنا لكي يغفرها هو. فعندما أخطئ في حق شخص ما، فإنه يتوجب علي الاعتذار والندم والرغبة الصادقة في إعادة العلاقة معه. وفداحة الخطأ تقاس بقيمة الشخص الذي أخطأنا في حقه سواء كان إنسان عادي أو شخص صاحب سلطان. لذا فإن البشر يستحق الموت والهلاك لأنهم أخطؤا في حق الله العظيم. وجاء حكم لله " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" . ولأن الحيوانات هي في الأصل ملك لله سبحانه، فإن ذبحها كأضحيات كانت رمزا بلا قوة فعلية في ذاتها لتدفع الثمن الفادح لخطئنا في حق الله. وكنا نحتاج إلى ذبيجة مختلفة غير محدودة في قيمتها وطهارتها ليغفر الله ذنوب وعصيان كل البشر. وقد أوضح الله لنا أن الذبائح لا تفيده ولا تزيده شيئا لذا فإنها لا تأتي لنا برضاءه سبحانه. ونتعلم من الكتاب المقدس أن الذبائح تذكرنا فقط بالمجيء المستقبلي للفادي السماوي غير المحدود بفداءه العظيم. إنه يأتي كقاض رحيم وعادل ليدفع الكفالة نيابة عن متهميه الفقراء المحتجزين في قبضة الشيطان. فهل يخرج ذلك المتهم من غياهب سجنه إذا اختار تكذيب كرم القاضي الذي دفع الكفالة والفدية وأثبتها بكل البراهين الممكنة. إن القاضي هو الله نفسه. والكتاب المقدس فهو الوثيقة الرسمية المثبتة الذي حفظه الله بكل أدلة مصداقيته. وقد جاء القاضي العادل والرحيم الطاهر وغير المحدود في شخص المسيح له المجد. فهل ترفض الله وكتابه وفداءه؟ س: كيف يموت الله أو المسيح وكيف يدير الكون إذانؤمن جميعا أن الروح الانسانية خالدة لا تموت فإن كان المسيح إنسان فلا بد أن روحه أيضا حية خالدة ولو مات جسده شهيد حق على إثم البشر. ومع ذلك فإن هناك من ينكرون على المسيح هذا الخلود الروح حتى لا يتركون فرصة لاحتمالية كون المسيح نفسه هو روح الله الحي وكلمته السرمدية. إنهم يغمضون العين عن ود الله ومحبته لمخلوقاته بما يفوق محبة الأم لوليدها وتضحيتها من أجله. إن التضحية تأتي من الكبير للصغير من الغالي إلى الرخيص. فإن لم تكن التضحية هي بالغالي في سبيل الرخيص وإن لم تكن هي تضحية القوي في سبيل الضعيف فإنها ليست تضحية حقة. فالتضحية بالنفس في سبيل الارض والعرض هي تضحية بالرخيص في سبيل الغالي وكذلك فإن التضحية من أجل دخول الجنة هي تضحية بالرخيص في سبيل الغالي. والكتاب المقدس يحذرنا من التضحيات المدفوعة بالأنانية والحصول على الكرامة الشخصية، ويدعونا الله سبحانه إلى اتباع نموذج التضحية السمائي الذي أظهره لنا كالنموذج الأمثل في المحبة والتخلي عن الذات. س: ما هي الجنة في المسيحية؟يحلم البشر بجنة يشبعون فيها غرائزهم البشرية، وهم لا يعلمون أن هذا العالم سيزول وكل غرائزه ستزول معه. أما المؤمنين الحقيقيين فسيعطيهم الله طبيعة جديدة بعد ان تندثر طبيعتهم الجسدانية في التراب الذي وارى أجساد السالفين. يعلمنا الكتاب المقدس أن الجنة الحقيقية التي أعدها الله في سمائه التي أعدها الله للمؤمنين الحقيقيين، تلبس فيها أرواحهم أجسادا جديدة نورانية. هناك يفرحون معا باستمرار في محبة وفي حضور الخالق الكريم الذي سيعلمهم الكثير كما علم أدم في القديم. سيعلمنا عن ملائكته وعن عظائمه الكثيرة، خاصة تلك التي عملها لأجلنا ولم نعرفها في دنيانا هذه. سنتعلم هناك ما لا نهاية له من الامور السماوية الطاهرة والجميلة. ولن نحتاج إلى الراحة هناك حيث لا يوجد تعب أبدا ولن نرغب في طعام مطلقا حيث لا يوجد جوع هناك ولن نشتهي مضاجعة ونكاح أو إنجاب أبدا لأن متعتنا ستكون غير محدوة بالوجود مع جميع المؤمنين الاحباء في محضر خالق الوجود صاحب العظمة والسلطان غير المحدود. س: هل هو إنجيل واحد أم اناجيل عديدة؟سنعرف أنه إنجيل واحد لو علمنا أن كلمة إنجيل هي كلمة يونانية معناها بشارة أو خبر سار. وقد قام رسل المسيح بكتابة بشارته في كتب تكمل بعضها البعض مع كثير من حلقات الاتصال التي ربما يخطئ البعض ويظن أنها تكرارات غير مهمة. ويتكون الوحي المقدس من كتابات تحوي رسالة المسيح (وهي العهد الجديد) علاوة على نبوات وأحداث قبل عهد المسيح ومنها توراة وومزامير داود وغير ذلك من وحي الله لجميع الأنبياء. فلفظة إنجيل يمكن أن تطلق على مجمل الكتاب المقدس كله بما يحتوي من أجزاء وفصول وآيات، أو أن تطلق على جزء منه. فكل الكتاب هو وحي الله الذي يخبرنا عن محبته للبشر واضحيته وغفرانه. وقد قام الكثيرين بتفسيريه في ترجمات من وإلى لغات عديدة، لكنه يظل كتاب مقدس واحد. وهناك العديد من أصول مخطوطاته باللغة اليونانية موجودة ويستخدمها الكثيرين في دراستهم للوحي المقدس. فالمسيحية لا يحتكرها أصحاب لغة معينة سواء كانت لغتهم يونانية أو عبرية. فاللغات تتطور مع الذين لا يخشون من التطور الثقافي مرحبين به. فالمقاييس تتطور من الأزرع إلى المترات ومن البثة إلى اللترات ومن الشاقل إلى الجرامات وهكذا. فالكتاب المقدس هو رسالة الله التي يريد أن يفهمها الإنسان لا أن يتلوها ويحفظها عن ظهر قلب بغرض نوال بركات السماء. س: هل هو إله واحد أم ثلاثة؟إن كان هناك من يؤمنون بثلاثة آلهة فنحن لسنا منهم، لأن الإنجيل يحض على عبادة الله الواحد لا على عبادة الصليب أو مريم أُم المسيح سلامه علينا، و ينفي عن الله صفة الإنجاب - والعياذ بالله. وسيؤتي الله بشديد العقاب على الذين يرمون مؤمن بالكفر أو بالشرك، وهو سبحانه الديان العادل صاحب الحق ومؤيده. ويُصلي المسيحي ويتعمدون باسم الإله الواحد، الآب والابن والروح القدس. نعم باسم واحد وليس بأسماء كثيرة قد تصل إلى المائة كما يعتقد البعض. فالاسم الواحد هو تعبير عن وحدانية الله وكماله المانع والشامل، ولهذا كان اسمه الواحد يحتوي على معان لا يختلف عليها أي مؤمن: فهو سبحانه أب في محبته وحزمه وصرامته وفي كونه مصدر كل الخليقة، وهو روح قدوس أي أنه غير منظور وطاهر وكامل وحده في صفاته التي ندركها وفي صفاته التي تعلو عن ادرلكنا، وابن لأنه وديع رحيم. ومن رحم العذراء زار خليقته في شخص المسيح الكامل لكي يتمم قصده الذي أوحى به سابقا لأنبيائه عن أهمية الأضحية من أجل حصول آدم وبنيه على المغفرة إذا أرادوا التوبة إليه. س: هل تتشابه المسيحية مع العقائد الوثنية؟وهل تشابه بعض عقائد الوثنيين مع المسيحية يبرهن على بطلانها؟ إن أصحاب هذه المقولة الخاطئة يغمضون أعينهم عن أوجه الشبه الكثيرة بين معقداتهم ومعتقدات الوثنيين. ولكننا هنا نريد أن نركز في القول ليدرك القارئ أن إبليس يضلل الناس عن طريق عقائد براقة زائفة تحمل صورة محرفة للحق الذي يريدنا الله أن ندركه. ولهذا تجد أنه برغم تفاوت أديان العالم في اقتباسها من تعاليم الكتاب المقدس فإنها لم تنتقص من سمو المسيحية وأصالتها مطلقا. س: لماذا لا يؤمن المسيحيون بأنبياء بعد المسيح؟للإجابة على هذا التساؤل يجب معرفة أن مرجع أتباع المسيح ودافعهم القوي على الإيمان به هو ما قرأوه بأنفسهم في كتب الأنبياء الأولين، حيث وجدوا فيها إشارات كثيرة تنطبق على شخص المسيح الكريم. فلم يكن سبب إيمانهم به هو انبهارهم بمعجزاته أو بغزواته مثلا، بل كان إيمانهم به مبنيا على وحي الله الصادق والمحفوظ بقدرته سبحانه بكل البراهين المستندية التي لا تتيح عذرا لرافض أو غير مؤمن. وهكذا تجد أن أتباع المسيح الحقيقيون حتى الآن لا يتبعوا أي تعليم آخر يتعارض مع وحي الله الموجود باستمرار بين أيديهم. خاصة وقد حذرنا المسيح من أنه سيأتي من بعده أنبياء كذبة كثيرون، بعضهم سيغلب بمكر والبعض بالقوة. س: هل المسيح هو رسول لشعب إسرائيل فقط؟يقيم البعض دعواهم هذه بناء على حديث المسيح مع المرأة الكنعانية (غير اليهودية) المسجل في متى15: 22-18 " وإذا امرأة كنعانية صرخت إليه قائلة ارحمني، ابنتي مجنونة جدا. فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب، فقالت نعم يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها، حينئذ أجاب المسيح وقال لها يا امرأة عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة" . استخدم السيد المسيح (سلامه علينا) هنا اصطلاح استخدمه اليهود للإشارة إلى غيرهم من الأمم، وقد وصف شعب اسرائيل بأنهم " خراف الضالة" ليعلموا ضلالهم عندما يصفون أمثال تلك المرأة بالكلاب، لأنها وأمثالها قد يكون لهم إيمان عظيم يستحق الثناء حتى من المسيح، بعكس عدم اليهود " الخراف الضالة" . وقد أراهم المسيح خطأهم بطريقة عملية حيث استجاب لطلب المرأة شافيا ابنتها، مظهرا لها كل محبة وقبول. وتأتي كلمة " فقط" في سياق الأيات السابقة لتبين أن الخطة الإلهية ستجعل المؤمنين من شعب إسرائيل غير متعصبين فيقوموا بتوصيل بشارة المحبة الإلهية للعالم أجمع. فقال المسيح في يوحنا10: 16 " لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا" . فإسرائيل تعتبر واحدة من الشعوب أو الحظائر في عالمنا هذا، والله سبحانه يُنعم بغفرانه ورضائه على كل من يقبل خلاصه وسيادته على حياته. هل قام اليهود حقا بقتل المسيح وصلبه؟لا، لأن اليهود لم تكن لديهم سلطة المحاكمة أو الإعدام، لأنهم كانوا تحت حكم المستعمر الروماني. هذا علاوة على أن وسيلة الاعدام عند اليهود كانت بالرجم حسب شريعتهم، وليس بالصلب الذي كان هو وسيلة الإعدام الرومانية.. يقول الإنجيل:- جاء (اليهود) بالمسيح من عند قيافا إلى دار الولاية (الرومانية)، فخرج بيلاطس إليهم وقال لهم: خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم (شريعتكم) فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحدا. ليتم قول المسيح الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت. قال له بيلاطس (الوالي الروماني) أ أنت إذا ملك؟ أجاب المسيح: أنت تقول أنى ملك. لهذا ولدت أنا، ولهذا أتيت إلى العالم: لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي. فقال له بيلاطس: ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك؟ أجاب المسيح: لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. حينئذ أسلمه إليهم ليصلب. (يوحنا18: 28-32 ، 37 ؛ 19: 10 ، 11 ، 16) نبوءة موسى عن نبي يأتي بعدهقال الله القدير لموسى النبي:" أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تثنية18:18) أوجه الاختلاف بين موسى والمسيح:1- موسى ولد من أب وأم. 2- موسى تزوج. 3- كان لموسى نسل. 4- مات موسى في عمر كبير ودفن. 5- حارب شعوبا أخرى. 6- عاش في صحراء. وهذه الصفات تنطبق على كثيرين عبر التاريخ، أما الصفات الخاصة التي تنطبق على المسيح فهي:1- عند ولادة موسى أمر فرعون بقتل كل أطفال اليهود، وعند ولادة المسيح أمر هيرودس بقتل كل أطفال اليهود. 2- في طفولة موسى اعتنت به شخصية كان يتوقع منها الضرر وهى ابنة فرعون، وفي طفولة المسيح اعتنى به شخص كان يتوقع منه الضرر وهو يوسف النجار خطيب مريم. 3- عاش موسى طفولته في مصر، وكذلك عاش المسيح طفولته في مصر. 4- منح الله موسى إتيان الآيات والمعجزات، وكذلك فعل المسيح أيضاً العديد من الآيات والمعجزات. 5- حرر موسى بنى إسرائيل من عبوديتهم، وكذلك يفعل المسيح إذ يحرر الناس من الجحيم والشر. 6- أتى موسى بوعد الغفران عن طريق تقديم الذبائح، وكان المسيح هو الذبيح الحقيقي الموعود به. 7- كان موسى يهوديا من وسط اليهود وأخا لهم، وكذلك كان المسيح أيضا. نبوءة المسيح عن خليفتهأولا- أقوال الوحي المقدس:قبل أن يُصلب المسيح قال لتلاميذه: " أنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم... يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم." (يوحنا14: 16،17،26). " ومتى جاء المعزى الذي سأُرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي." (يوحنا15: 26). " إن ذهبت أرسله (أي الروح القدس) إليكم، ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية...يرشدكم إلى جميع الحق...ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم." (يوحنا16: 7، 8، 13، 14). " فأقيموا في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي" . " ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض." (لوقا24: 49، أعمال1: 8) وبعد صعوده (المسيح) إلى السماء: " ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع (التلاميذ) معا، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة... وامتلأ الجميع من الروح القدس... وكان رجال... من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لان كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته." (اعمال2: 1-7) ثانيا- مواصفات خليفة المسيح:1- يرسله المسيح. 2- يمكث معنا إلى الأبد. 3- لا يراه العالم لكن يعرفه فقط أتباع المسيح. 4- يعلمنا ويذكرنا بأقوال المسيح ولا ينسخها. 5- يشهد لا لنفسه بل للمسيح الذي أرسله. 6- يعطي المجد للمسيح لا لنفسه. 7- يأتي لأورشليم من الأعالي. 8- يأتي بقوة روحية وبمحبة يغزو بهما قلوب الناس. 9- يكون قدوسا مثل المسيح الذي لم يأثم ولم يطلب غفرانا لنفسه من الله، بل قال: " مَن منكم يبكتني على خطية" (يوحنا8: 46) من هذا نتعلم أن خليفة المسيح هو روحه الإلهي القدوس، الذي يحيا في قلوب المؤمنين به. يقول الوحي الإلهي: " للناس أن يموتوا مرة (واحدة) ثم بعد ذلك الدينونة (الأبدية)" . (عبرانيين9: 27). ويقول المسيح: " هاأنذا واقف على الباب (باب قلبك) واقرع (اطرق الباب) إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه (تكون بيننا علاقة حميمة) وهو معي" . (رؤيا3: 20). إن الفرصة تنتهي مع أعمارنا القصيرة التي لايضمنها أحد. فهل تفتح باب قلبك؟ |
الغلاف
|